الإمتناع سيد الكتل

رغم البيان الصحفي الكافي والشافي للتحالف الوطني واللذي اتفق مع كل كلمة سطره البيان ، بيان جاء ملخصا الكثير مما قاله كتاب ومدونين ومحللين وسياسيين
.
ورغم التوهان اللامعقول الذي يعاني منه التجمع السلفي
.
ورغم تأييد السلف الفرع لطرح الثقه بالوزير
.
ورغم رأي الأب الروحي للمنبر الديمقراطي
.
ورغم غياب حدس عن التراشق الاعلامي البياني
.
إلا ان الإمتناع عن التصويت سيكون سيد الموقف للكتل

.
.
.

فالتحالف لم يخض الإنتخابات بلاعبين أساسيين ولكنه لعب من بعيد
.
وأول بيان اصدره بمكتب أمانته الجديد ثاني يوم قال ان غير ملزم للأعضاء
.
وتصويت المحسوبين عليه سينتهي بالإمتناع
.
وأما التجمع السلفي فلهم رأي مخالف تماما لرأي ممثلهم د.علي العمير
.
وبعد مساومات وإقناع وتسويات وطاخ طيخ ( مع الإعتذار لبوسلمى ) سينتهي رأي العمير بالإمتناع
.
واما السلف الفرع فكلامهم زايد لأن ما عندهم أي نائب وبياناتهم وجودها زي عدمها
.
وأما المنبر فلا أعتقد ان موقف ممثلهم صالح الملا سيكون مطابقا لرغبه النيباري
.
.
.
السؤال :
.
ما فائدة أن يخوض المرشح الإنتخابات تحت اسم تكتل او حزب او غيره من المسميات التي تختلف ولكن جميعها تدل على ( وجود حزب ) ثم يخالفهم القرارات ؟
.
وما فائدة أن يجتمع الحزب ويشد حيله ويسوي انتخابات وآخر شي يتبرى من نوابه أو نوابه يتبرون منه ؟
.
وما فائدة الإمتناع عن التصويت بقضيه مهمه مثل طرح الثقه بوزير او تجديد الثقه به ؟
.
.
أقول قولي هذا وكلي أمل ان تكون توقعاتي ( خطأ ) وأن يلتزم أهل التحالف بقرار التحالف و أهل السلف بقرار السلف و أهل المنبر بقرار المنبر