23‏/2‏/2015

#لن_نسمح_لك



"باسم الأمة عندي خطاب يا صاحب السمو ولا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها.... " الخطاب كامل

خطاب سياسي موجه لسمو الأمير من رجل سياسي كان ممثلا للشعب نائبا في مجلس الأمة في سبع مجالس نيابية وحصل على أكبر عدد من الأصوات بتاريخ الكويت (30 ألف صوت)، أمين عام لحركة العمل الشعبي، وزعيم المعارضة الكويتية.

حين يوجه مسلم محمد البراك خطاب سياسي لسمو الأمير فهو يوجهه بصفته سياسي معارض سبق أن وجه الخطابات للوزراء ورئيسهم وكلهم انتهوا إلى أن (مو بيدنا – الأوامر من فوق)، اذا كان رئيس الوزراء عاجز عن اتخاذ قرارات بعذر أن الأوامر من فوق فلمن يوجه الخطاب؟

مسلم البراك لم يكن أول من يوجه خطاب لرئيس الدولة، سبقه بذلك:
1-      عبدالله حمد الصقر
2-      محمد ثنيان الغانم
3-      يوسف بن عيسى القناعي
4-      علي سليمان العدساني
5-      مشعان الخضير
6-      حمد المرزوق
7-      سليمان خالد العدساني
8-      عبداللطيف محمد ثنيان الغانم
9-      يوسف صالح الحميضي
10-  مشاري حسن البدر
11-  سلطان ابراهيم الكليب
12-  صالح عثمان الراشد
13-  يوسف مرزوق المرزوق
14-  خالد عبداللطيف الحمد

وجهوا رسالة - في 1938 ميلادي - للشيخ أحمد الجابر الصباح والد الأمير الحالي الشيخ صباح الأحمد مما جاء فيها:
" ان نواب الأمة يا صاحب السمو حينما وطدوا عزائمهم على خدمة الشعب والبلاد كانوا جادين غير هازلين ولا مترددين وقد اقسموا ان لا يحول بينهم وبين خدمة الأمة والاصلاح اية عقبة كانت ولعل هذه اللحظة في تاريخ البلاد تكون من اللحظات الفاصلة فاما الى الخير وانت على رأس الأمة يحيط بك الاجلال ويحفك التقدير والحب من كل حدب وصوب، واما الى ضده وهؤلاء نحن قد تهيأنا لكل أمر متوقع كتلة واحدة في صف البلاد لا نتردد ولا نتقهقر . ففي هذه اللحظة التي نرفع اليك فيها كتابنا هذا نقف جميعا في انتظار جوابكم التحريري الحاسم بالموافقة والله تعالى نسأل ان يوفق الجميع الى ما فيه السداد." من مذكرات العدساني

وتلى الرسالة عبارات كتبها عامة الشعب على الحيطان ووزعوها في منشورات مثل:
-          حب الشعب يرفعك الشعب
-          اخلص للأمة تخلص إليك

الاحتجاج والمظاهرات والمسيرات والاضرابات ليست دخيلة علينا في الكويت ففي 1937 اضرب سائقي التكاسي وفي 1950 اضرب عمال النفط وفي 1971 قدمت عريضة تطالب بحقوق المرأة السياسية وفي عهد مبارك الصباح جد الأمير الحالي هاجر مجموعة من التجار إلى البحرين ولحقهم مبارك وراضاهم.

الشعب الكويتي لم يسمح من قبل بممارسة الحكم الفردي وبالتأكيد لن يسمح به الآن، قبل تولي احمد الجابر للحكم اشترط عليه الشعب قبل مبايعته أن يتداول معهم اسبوعيا شؤون البلاد وكان يجتمع معهم كل جمعة في قهوه بوناشي. المصدر

إيمان الشعب بأن الحكم الفردي مرفوض تمثل بالتضامن واعادة خطاب مسلم البراك واليوم نعيد تأكيدنا وتضامننا مع البراك ونعبر عن رفضنا للحكم الفردي.

يا سمو الأمير .. لن نسمح لك بممارسة الحكم الفردي ولن نسمح لأي حاكم قادم بأن يمارس الحكم الفردي ولن نكون تكملة عدد في لعبة الديمقراطية المشوهة الحالية ولن نقبل بأقل من ديمقراطية حقيقية يكون الشعب فيها مصدر السلطات.

نلقاكم الليلة في الوقفة التضامنية بديوان البراك

فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين

21‏/2‏/2015

يا سمو الأمير أيهم أحق بالعفو؟



بعد البوستات السابقة الموجهة لرئيس مجلس الأمة الأسبق - قانوناً - السيد أحمد عبدالعزيز السعدون، يكون الاستحقاق أن توجه الرسالة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

في شهر نوفمبر الماضي صدر عفو أميري عن سلمان أحمد الشملان الرومي المدان بمحاولة اغتيال السيد عبدالله النيباري وحرمه، وذلك بعد تنازل الأخير وموافقته، الجدير بالذكر أن تنازل النيباري كان بوساطة وطلب من سمو الأمير، والنيباري أكد ذلك في كتاب أرسله لسمو الأمير في ٢٦-١٠-٢٠١٤، وفي استقباله لعائلة الرومي في ٨-٢-٢٠١٥. 



كل شخص حر في قراءة وتأويل وتفسير تدخل سمو الأمير بشخصه للعفو عن سلمان، ولكن بميزان تقدير الضرر، أيهما أخطر على المجتمع تغريدات تكتب توجه لسموه او للنظام او لأسرة الحكم أم مجرم مدان بمحاولة اغتيال حمل فيها السلاح ووجهه نحو مواطن كويتي وزوجته بقصد قتلهما؟

بحسب ما نشرت لجنة رصد الانتهاكات بحسابها في تويتر بتاريخ ١٦-٢-٢٠١٥ هناك ١٥٠ قضية "عيب بالذات الأميرية" كم قضية هي فعليا عيب بالذات الأميرية؟ وكم قضية كيدية "لبسوها" الشباب؟ وكم قضية تم تأويلها بأنها عيب بالذات الأميرية واستهلكت من وقت المتهمين ووقت القضاة وبالأخير حكم بها بالبراءة مثل قضية هاشتاق بطارية؟



السؤال الحقيقي كم قضية تستحق أن يسجن بسببها شخص كتب رأيه بالبلد وسياستها وإدارتها؟

يا سمو الأمير، اذا كانت وساطتك أخرجت مجرم مدان بمحالة اغتيال همجية من السجن فنتمنى أن تمتد وساطتك وتوعز لأمن الدولة بوقف الملاحقات السياسية وزج الشباب في السجون مع المجرمين الحقيقيين وأن يمتثلوا لتوجيهات سموك في السنوات الأخيرة بمتابعة قضايا المال العام وصونه وحمايته من المساس به والاعتداء عليه، أصبحنا نحلم يا سمو الأمير أن نرى مداناً واحداً بقضية اعتداء على المال العام في السجن.

18‏/12‏/2014

محمد جاسر يكتب: "داء الأفقية ومجلس قيادة المعارضة"



على سبيل القياس والاجتهاد .. لكم أن تتخيلوا "حرب" يتقابل فيها جيشان لكل منهما مميزاته في معركة وخيباته في أخرى ، أحدهما قليل العدد مقارنة مع الآخر ولدرء شكوك التأويل .. الجيش القليل أزرق الرايات والكثرة لحَمَلَة الرايات "البرتقالية" في الجهة المقابلة وان كان العدد ليس ذات أهمية في مسألة الايمان القطعي بالنصر ولا يدخل ضمن الحسابات أي كان نوعها ، لتقاعس البرتقاليون تاريخياً ذهبت وسائل القوة لصالح الزُرق وبقيت وسائل الاهتراء بيد البرتقاليون .. البرتقاليون لا يواجهون بأس في ما ذُكِر إيماناً بقضيتهم والمبادئ السامية

بأس البرتقاليون يكمن في هيكلهم التنظيمي حيث يخيم عليه "شبح الأفقية" .. القيادة الأفقية هي السبب الرئيسي إن لم يكن الأوحد في تدهور البرتقاليين ، القادة كثر والرؤى متعددة والعشوائيات مشتتة للصفوف .. نشبت بين البرتقاليين والزُرق العديد من المعارك ولكل معركة ظروفها وطبيعتها الخاصة ، وفي جدلية الصراع والبقاء " وجود أحد أطراف النزاع لا يعني انتهاء الطرف الآخر والغلبة في موضع معين لا تعني الغلبة النهائية " .. حدث وان هُزِم الزُرق وتراجعوا إلى ثكناتهم وحدث للبرتقاليين كذلك إلا أن أسباب الانهزام للأخير غالباً ترجع إلى تعدد الرؤى في كيفية خوض المعركة ووضع الاستراتيجيات المصيرية .. في الجهة الأخرى هناك قيادة موحدة يأتمر الجيش الازرق بأوامرها وينتهي بنواهيها وهذا أحد الأسباب الجوهرية في انتظام الرؤى لديهم حيث "القيادة العمودية" المنظمة ووضوح الهدف وسرعة التنفيذ وسد الثغرات التي تسببها الصفوف الأفقية المزعجة والقيادة الفوضوية .. الحرب لازالت قائمة وصمود البرتقاليين أشبه بالمعجزة ولكم أن تتخيلوا بقية المشاهد إذا استمر الوضع هكذا .

بعيداً عن أجواء الحرب ، واقتراباً إلى أجواء التكتيك يجب على المعارضة انتخاب "مجلس قيادة المعارضة" اذا كانوا يريدون تحقيق الانتصارات السياسية الساحقة ، التاريخ يقول أن القيادة الواحدة المنظمة دائماً هي الحل لمعضلة "فرّق تسد" الشيطانية ، وهي طوق النجاة إذا تلاطمت أمواج السلطات ومكائد المندسين .. المسألة ليست معقدة وليست بدعة تاريخية ، نقوم بانتخاب "مجلس قيادة" مكون من "خمسة أشخاص" أو أقل ، صادقين مع الله قبل أن يصدقوا معنا .. يضعون مصلحة الوطن العليا نصب أعينهم ، توكل إليهم مهمة اجتثاث المعارضة من وحل الأفقية والخلافات الجانبية المعرقلة للتحرك ، توكل إليهم مهمة الفصل في نزاعات واختلاف أفراد المعارضة هم المحكمة في الخلافات وهم الحكومة في القرارات وهم البرلمان المنتخب .. يكونون العنوان الواضح بعد الضبابية الطويلة ، الكويت لا يمكنها الصمود طويلاً أمام هذا الهجوم المخيف من عمالقة الفساد .. لا يمكننا أن نردعهم أفقياً ، تعالوا إلى انتخاب "مجلس قيادة المعارضة" يوحّد الصفوف .. التاريخ يقول أن النصر سيكون حليفنا والعاقبة للمتقين


محمد جاسر ،


7‏/12‏/2014

شباب وطني

شباب وطني،

نبيها خمس ثم ارحل ثم رؤية 2012 ثم كرامة وطن ثم الحكومة البرلمانية المنتخبة كل هذه الشعارات رفعتموها كشباب فنجحتم ببعضها وأخفقتم بالبعض الآخر لكن بالنهاية ستتحقق أهداف الشباب بإذن الله، لأن الطبيعة تخبرنا أن الشباب سيعيشون لمدة أطول ولأن التاريخ يخبرنا بأن إرادة الشباب هي الأقوى وأن الشباب وإن غُلبوا اليوم لابد أن ينتصروا غداً.

عندما رفع الشباب هذه الشعارات لم ينتظروا رأي أو موافقة السياسيين والنواب عليها، بل رفعوها وجعلوها واقعاً أصبح على السياسيين اللحاق به، ولن أبخس النواب حقهم فقد كانوا خير وسيلة استخدمها الشباب لتحقيق أهدافهم، نعم كان النواب هم من يتمتع بالتغطية الإعلامية وكانوا هم من يمتلك الشعبية فكانوا خير وسيلة لحشد وتحفيز الجماهير، إلا أن هؤلاء النواب لم يقدموا خارج البرلمان ما يستحق الذكر باستثناء كشف بعض مواضع الخلل وإظهار شجاعة يكاد تكون حكراً على ثلاثة أو أربعة منهم، فلم يقدموا مشروعاً أو حتى ورقة عمل.

ولعل ندوة الأغلبية الليلة بما حوت من النجوم التقليديين خير دليل على أن النواب قد فقدوا حسنتهم الوحيدة وهي القدرة على الحشد والتحفيز، فما الذي تنتظرونه منهم؟ ولمَ لا تبادرون كشباب؟ ولعل النواب يلحقون بكم كعادتهم عندما يرون جدوى ما تطرحون وأنتم من يقرر عندها استخدامهم من عدمه بناءً على جدواهم في ذلك الحين.

ندوة الليلة حوت مواضيع وأطروحات تقليدية متكررة لا تتناسب مع خطورة الوضع واعتداءات السلطة المتكررة التي تعدت مكتسباتنا الديموقراطية لتصل إلى حق المواطنة، وطرح حول وثيقة شباب العجمان ويام وهذا دليل آخر على عدم وجود جديد بجعبة المتحدثين وتأكيد بأن الشباب دائما مبادرين والنواب يلحقون بالركب بعدهم. 

شهد الجميع الوثيقة التي كتبت بماء الذهب من شباب العجمان ويام والتي أظهروا فيها معدنهم الأصيل واستعدادهم للتكاتف والتضحية من أجل رفع الظلم والوقوف بوجه جور السلطة في الكويت. وشهد الجميع أيضاّ وثيقة التضامن التي أصدرها الشباب مؤكدين وقوفهم جنباً إلى جنب مع شباب العجمان ويام مؤكدين انها لن تكون عودةً للقبلية بل هي تكاتف مجتمع كامل وتجسيد للاستفادة الصحيحة من كافة مكونات المجتمع ومن أهمها قبائل الكويت.

شباب وطني،

لو كان حراكنا بشجاعة صقر الحشاش وثبات راشد العنزي وصراحة رانيا السعد وطرح طارق المطيري وجرأة سارة الدريس وصدق عبدالعزيز المنيس وبإخلاص راشد الفضالة وتسامي خليفة المزين واستعداد عشرات الشابات قبل الشباب للعمل الجاد بصمت دون الرغبة بالظهور لتحققت أهدافنا منذ زمن.

29‏/11‏/2014

سعادة الرئيس ... مسك الختام

أود بداية أن أشكر أخي العزيز محمد المطني على رده الراقي ونقده للموضوع وتركه للشخوص وهو ما افتقدناه في الأيام الماضية، وأود أن أأكد أنه الوحيد الذي أعطى الموضوع حقه بالرد بعد بشار الصايغ الذي مازال مصراً على توسعة دائرة النقد لتشمل الجميع – الجميع باستثناء التحالف طبعاً، كان هناك القليل من الردود المعتدلة على الجانبين فشكراً لكل من كان متزناً في طرحه، والغريب ان هذا الاتزان قد غاب تماماً عن المقربين من الرئيس أحمد السعدون وبعضهم انتهج أسلوبه بالتلميح والتهديد والتخوين والتشكيك وبعضهم تحول إلى مطبِّل وشاعر بلاط، حتى أن بعضهم أعاد نشر تغريدات تحتوي على إساءات لي ولغيري كرد على البوست الذي يزعمون أن فيه اساءة – من باب رد الإساءة بمثلها - رغم أن البوست خلى من أي اساءة لشخص السعدون وركز على نقد مشروع لتغريداته وهاشتاقاته ونهجه في الآونة الأخيرة، والغريب أن السعدون نفسه أصر على الاستمرار بذات الأسلوب بمكابرة ولكنه تدثّر بالقرآن مؤخراً وكأن الهمز واللمز بالآيات الكريمة سيعطيه الحصانة.  وأود أن أنوه إلى أن الأخ العزيز المطني - كما الجميع - تجنب الرد على المحور الرئيسي للبوست وهو طعن أحمد السعدون بالشباب ومكونات المعارضة واستمرائه الهمز واللمز وامتهانه للهشتقة.

 

وردود الأفعال على البوست بمجملها كانت إما محاولات مفرطة لضرب الرئيس الشرعي أحمد عبدالعزيز السعدون أو محاولات أكثر إفراطاً لتمجيده والتجني علي ويمكن تلخيصها بالنقاط التالية:

  • إلصاق البوست بمحمد الجاسم والانتقال لمهاجمته وترك محتوى البوست.

  • مهاجمة المدونة كون الكاتب غير معروف وترك محتوى البوست.

  • التهجم عليَّ بالسباب والألفاظ النابية وترك محتوى البوست.

  • الإفراط بتقديس وتبجيل أحمد السعدون وترك محتوى البوست.

 

الحقيقة أن الرئيس أحمد السعدون هو من بدأ بحملة تشويه وتشكيك بالمعارضة وشبابها وناشطيها وقد دشن حملته بهاشتاق (#سماسرتهم_مندسيهم_مزروعيهم) في 26/4/2013


 وأصبح الجميع متهماً إلا من برأه السعدون، وهو يبرئ من يريد فمثلاً نفى أنه يقصد السيد مبارك الدويلة بكلمة شيبوب


وأنكر أنه يقصد إثنين من نواب الأغلبية بإحدى تغريداته التي لا أذكرها الآن، ولكنه يرفض أن يفصح عن من يقصد عندما تكون نيرانه موجهة نحو الشباب فبالرغم من توجيه شباب الحراك مقالتين له الأولى من خالد الفضالة في ١٣-١١-٢٠١٣

http://tl.gd/n_1rrk1pf

 والثانية من عبدالوهاب الرسام في ذات التاريخ

http://tl.gd/n_1rrka02


 ينبهانه إلى خطورة اتهاماته المرسلة وتأثيرها السلبي على عموم الشباب إلا أنه أصر وكابر إلى أن وصل به الحال إلى الطعن بمسيرة كرامة وطن وتحديدا كرامة وطن ٨ التي انطلقت في ٦-٧ ولم يكن بذات التاريخ اي حدث غيرها 


وذلك لعلمه أن شباب كرامة وطن لا يستطيعون الدفاع بشكل مباشر عن أنفسهم كي لا يتم رصدهم من قِبل جحافل السلطة.

 

ويستطيع السعدون ان ينفي اتهامهم كفى نفاه عن غيرهم ولكنه يريد ان يكون جميع الشباب تحت الاتهام والشك لحاجة في قلبه. 


 فتح السعدون باب التكهنات وقَبل أن يُطعن بأشخاص بعينهم دون أن يدفع عنهم الشبهات التي أثارها هو، وكان يرد فقط على من يتهم نواب أغلبيته وينفي عنهم التهم متجاهلاً أن المندسين والسماسرة الحقيقيين يجلسون في صدر ديوانه وبرعايته وكل ذلك من أجل المحافظة على أكبر عدد من النواب المتناقضين بتوجهاتهم متمنياً عودتهم للمجلس باحثاً عن نهاية مشرفة لتاريخه العريض غاضاً بصره عن حاجة البلد وطموح الشباب بالحصول على بداية جديدة.

 

يا سعادة الرئيس إن واجبك الوطني يحتم عليك أن تسمي السماسره والمندسين ومن تلمح أنهم أصحاب مؤامرات تخريبية بالاسم، فالشباب هم من يشاركون في المسيرات وهم من يتعرضون للأذى وليس أنت، واجبك الأخلاقي يا سيدي الرئيس أن تسمي النواب المندسين حتى يتم إقصاؤهم من المعارضة ولا يتم تشويهها بتصدرهم المشاهد، واجبك وأمانتك تحتم عليك ألا ترمي التهم جزافاً وألا تتهم بناءً على تحليلات ونظريات مؤامرة مبنية على معلومات يقدمها لك مقربون من السلطة.

 

لا يهمني أن أعرف من المعني بهاشتاق #بص_العصفورة ولا المعني بهاشتاق #شيبوب ولا المعني بهاشتاق #تسونامي ولن أعلق عليها أو على "البوكس" إحتراماً لتاريخك ومكانة رئاسة مجلس الأمة التي تحملها حتى اليوم.

 

الحقيقة أنني بت أحمد الله أن السلطة ليست بيد أتباع السعدون – أتباعه ولم أقل هو نفسه - لكانت سُحبت جنسيتي ولتم حبسي احتياطياً بسبب بوست، وختاماً يا سيدي الرئيس الشرعي أحمد عبدالعزيز السعدون حفاظاً على تاريخك أتمنى أن تقتنع بأنك ... كفيت ووفيت.

26‏/11‏/2014

سعادة الرئيس، كفيت ووفيت.




كنت أعلم قبل كتابة البوست السابق أنني سأكسر حاجز اجتماعي وسياسي جديد وأن ردة الفعل ستكون كبيرة علي وضدي، وتوقعت أيضاً أن يقوم كثير ممن يردد محتوى البوست بالسر أن يهاجمني بالعلن، ولكنني لم أتوقع أن يصل عدد قراء البوست لنصف العدد الذي بلغه والفضل بذلك يعود لما يقارب الخمسين شخصاً مصابون بمتلازمة السعدون، فشكراً لهم.

سأرد هنا على ملاحظات الأصحاء فقط، وسأورد بعض الإيضاحات لما جاء في البوست:

أولاً: من غير المنطقي عندما أريد أن أوجه نقداً لأحد أن أذكر جميع ميزاته وإنجازاته خاصةً إذا كان شخص مثل الرئيس أحمد السعدون بما يحمله من تاريخ كبير تجاوز الخمسين سنة، لذلك ذكرت بأن إنجازات السعدون كثيرة وكبيرة، والمحزن أن غالبية المصابين بمتلازمة السعدون دافعوا عنه مكتفين بذكر عدد سنوات عمله السياسي وهذا إجحاف بحقه وبالتأكيد أن رصيد السنوات ليس معياراً للذم والمدح أو العصمة، فحتى جاسم الخرافي وخلف دميثير يملكان رصيداً مديداً من سنوات العمل السياسي. 

وأما من انتقد توقيت البوست، فهذا يخضع لتقديري، والصحيح أن البوست تأخر استجابة لرغبة بعض الشباب بتكبير العقل عن همز ولمز الرئيس السعدون حفاظاً على وحدة الصف المزعوم وجودها.

أما عن التناقض الذي يزعمه البعض بمدحي للسعدون في الماضي ونقدي له اليوم، فتاريخ السعدون مليء بالإنجازات الكثيرة والكبيرة ولكنه لا يخلو من الهفوات والاخفاقات، والتغاضي عنها في السابق كان يصب في مصلحة الحراك والوطن وذكرها اليوم أحسبه يصب أيضاً في نفس الجانب كون بوعبدالعزيز ضيع بوصلته وأصبحت نيرانه الصديقة أكثر من نيرانه باتجاه المعسكر الآخر، وشتان بين دور عبدالرحمن العنجري ورياض العدساني وتصديهم لمرزوق الغانم وتعريته ومحاربته وتحملهم لما يتعرضون له من هجوم وتجريح وبين هاشتاقات السعدون الموجهة ضد من يفترض أن يكونوا بمعسكر المعارضة معه.

والرئيس السعدون نفسه ومعه بقية نواب المعارضة مدحوا ناصر المحمد وسموه بالرئيس الإصلاحي إلى أن ثبت لهم فساده ثم طالبوا برحيله، فهل يلام السعدون والنواب أم يلام الفاسد؟ نعم مدحنا السعدون عندما قال "سيكون سقفنا السماء" وتذمرنا عندما قال "إحنا حراس قصرك" ثم أجبرنا على إنتقاده بعد أن امتهن الهمز واللمز والهشتقة. 

وسأترك الإجابة على موضوع الكتابة تحت اسم مستعار للزملاء امزهلق وجنوب السره وفريج سعود.

ولن أرد على من يدعي وجود مغالطات وتأويل في البوست دون تحديدها وتفنيدها، وواجب كل من يرى هذه المغالطات أن يكتب مصححاً وينشر أمام الناس ليستفيدوا وسأكون أول المقرين إن أصاب وأخطأت، ولم أجد رد موضوعي واحد يصحح هذه المغالطات المزعومة، ومن باب الإنصاف سأذكر بشار الصايغ صحح موضوع استجواب القلاف بمقاله الذي يمكن ان نختصره بجملة (ترى مو بس السعدون، كلهم كانوا مو زينين).

أخيراً، سعادة رئيس مجلس الأمة الشرعي السيد/ أحمد عبدالعزيز السعدون     المحترم

حتى تنكسر هالة القدسية التي رسمها المصابون بمتلازمتك حولك، كان لابد أن أبدأ البوست السابق مذكراً الناس بأنك بشر تصيب وتخطئ وأن أحد أخطائك هو قولك لجملتك الشهيرة "المجلس سيد قراراته" التي نعاني آثارها حتى هذا اليوم والتي استفاد منها مجلس الصوت الواحد ورئيسه، ولم تكن المسألة إنتقاماً ولا كشف حساب فليس بيننا ثأر.

سيدي الرئيس لقد فات موعد توجيه نيرانك باتجاه السلطة وآن الأوان لتبتعد عن الرئاسة الفخرية للحراك، خذلانك للشباب بدأ حين ارتضيت أن تكون حارساً لقصر بدلاً من حر سقفه السماء.

سيدي الرئيس، لقد بحثنا عنك في جلسات محاكمات الشباب فلم نجدك حولنا، وبحثنا عنك حين كنا نجمع مبالغ الكفالات فلم نجدك معنا، وبحثنا عنك في استقبالات الشباب والنواب وهم يخرجون من السجن ولم تكن بيننا، وبحثنا عنك حين كان سقفنا السماء فلم نرك فيها، وبحثنا عنك حين جاء وقت الفرز الحقيقي وعزل المتكسبين والطائفيين فوجدناك أخيراً ولكن للأسف كنت تجمعهم حولك وفي ديوانك رافضاً الفرز.

سيدي الرئيس، لكل شيء ثمن، وأنت لم تدفع ثمن رئاستك الفخرية للمعارضة، وأنت تبحث عن نهاية مشرفة في وقت نبحث فيه نحن عن بداية جديدة لوطن أفضل ننعم فيه بديمقراطية حقيقة، فكم تمنيت لو أنك لم تترشح للرئاسة في آخر مجلس شرعي لِتُخرس من كان يقول أنك على استعداد لحرق الكويت من أجل كرسي الرئاسة، فقد كنا ومازلنا نعيب على الأسرة التزامها بقاعدة السن بدلاً من الكفاءة في تقليد المناصب وعدم تجهيزها لصفٍ ثان، وعندما أتي المجلس الوحيد في تاريخ الكويت الذي مثل الشعب تمثيلاً صحيحاً خُذلنا كشباب بالتزام الأغلبية بنفس النهج. وكم تمنيت لو أنك اقتديت بالدكتور أحمد الخطيب باعتزاله العمل السياسي والتحول لمرجع وموجه وناصح للحراك. 

أذكرك سيدي أنك وأبطال دواوين الأثنين لم تحققوا شيئاً حين انتظرتم الفرج بعد حل المجلس وتعليق العمل بالدستور عام ٨٦، ولكنكم عندما تحركتم وكنتم على استعداد للتضحية (وإن تأخرتم ٣ سنوات) صنعتم الفرق، فلا تحاربنا اليوم ولا تخوننا وتتهمنا بالتخريب لأننا نفكر اليوم كما كنتم تفكرون قبل أن تتعقد حسابات المصالح. 

سعادة الرئيس، أقولها لك مرةً أخرى كفيت ووفيت.

24‏/11‏/2014

رسالة إلى سعادة رئيس مجلس الأمة الشرعي



رسالة إلى سعادة رئيس مجلس الأمة الشرعي السيد/ أحمد عبدالعزيز السعدون     المحترم

 

سعادة الرئيس، أود بدايةً أن أقول إن تاريخ أي إنسان مهما علا شأنه يبقى تاريخاً من الماضي، والتاريخ مهما عظم فلا يمكن أن يكون عذراً لسوء الفعال او سبباً لها، وتاريخك السياسي يا سيدي الرئيس امتد لعقود تخللتها إنجازات كثيرة وكبيرة ولكنه لا يخلو من الهفوات والإخفاقات أيضاً، فمن تلك الهفوات بدعة إعادة التصويت على قانون المديونيات الصعبة تحت ذريعة أن المجلس سيد قراراته وكأن أعضاء المجلس ملائكة منزهين غير خاضعين للقوانين واللوائح المنظمة لعملهم.  ومن تلك الهفوات يا سيدي الرئيس مساهمتك بإسقاط استجواب النائب حسين القلاف لوزير الداخلية محمد الخالد بإحالته للجنة التشريعية وهو ما جر علينا الويلات في مجلس 2009 وكذلك بدعتك في تأجيل الاستجوابات.  وعلى رأس هفواتك سيدي الرئيس رعايتك لقانون محاكمة الوزراء وهو قانون مخالف صراحةً للدستور، هذا القانون ومنذ إقراره أصبح ملاذاً لسراق المال العام وحصنهم الحصين الذي يحميهم من المساءلة القانونية وقد احتمى بهذا القانون وقبل الجميع علي الخليفة عن سرقته للناقلات واحتمى به أيضاً ناصر المحمد من قضايا الإيداعات والتحويلات وكذلك أحمد الفهد وعلى الجراح وآخرون، فيا سيدي من هم الحماة الحقيقيون لسراق المال العام؟

سأكتفي بهذا القدر من الهفوات وأقول إن كنت قد كرست هذه الممارسات السيئة عن سوء نية فتلك مصيبة وإن كانت عن حسن نية فالمصيبة أعظم.  أما إخفاقك الأعظم فقد تجسد بإغفالك عن قصدٍ أو دونه تكليف محامي مجلس الأمة للدفاع عن المجلس وبيان وجهة نظر مجلس الأمة بصفتك رئيسه او محاميك ليدافع عنك وعن المجلس وبيان وجهة نظرك كخصم بصفتك نائب عن الدائرة الثالثة بالطعن الذي أبطل مجلس 2012 الأول.

وحتى لا نضيع في دهاليز الماضي دعنا نركز في الحاضر سيدي الرئيس، فحاضرنا اليوم مثير للشفقة، فقد خسرنا الكثير من مكتسباتنا والأسباب كثيرة ولن ألقي باللوم عليك سيدي الرئيس، ليس وحدك على الأقل، ولكن حراكنا الشعبي الجاد الطامح للإصلاح بعيداً عن حسابات الانتخابات ولعبة الكراسي بدأ في 2009 فما الذي أضفته أنت للحراك منذ ذلك اليوم وحتى الآن؟

ما أراه ويراه غيري من الشباب أنك حرصت خلال تلك الفترة على محاربة كل صوت برز ينادي بما لم تستطع أنت بحساباتك المعقدة أن تنادي به، فقد حاربت الشباب والكتّاب بل وحتى النواب الذين فاق سقف طموحهم وخطابهم سقف شجاعتك، لم تساير الشباب يا سيدي الرئيس إلا لمراحل محدودة دعتك فطنتك السياسية خلالها أن ترتدي وشاح المعارض الصلب، واستغليت حاجة الحراك لتسمية قائد صوري يكون بمواجهة السلطة ورحت توزع صكوك الولاء على من تريد ووصفت كل من يختلف معك بالمندس والعميل والمخرب والسمسار.

كيف تجرأت أن تصف حساب كرامة وطن بالمخربين؟ وهم الذين تعرفهم جيدا واجتمعت معهم بديوانك قبل انطلاق اول مسيرة، كيف أصبحت ترى أن مسلم البراك أخطأ عندما قال "لن نسمح لك" وتخليت عنه وزملاءه الصواغ والداهوم والطاحوس؟  كيف أصبح أعظم خطاب في تاريخ الكويت السياسي الذي خلا من مجاملات المعارضة التقليدية خطأً استراتيجياً؟ ثم عن أي استراتيجية تتحدث؟ وهل يمكن أن نسمي انتظار القضاء والقدر استراتيجية؟

يا سيدي كانت ومازالت قضيتنا قضية وطن ومستقبل أمة، خصمنا الوحيد هو السلطة وحلفاؤها، فأخبرنا من هو خصمك؟ فبالآونة الأخيرة أصبحنا نرى قنابلك – وإن كانت صوتية فقط – موجهة نحو محمد الجاسم وخالد الفضالة وأياد الخترش وناصر عايد المطيري وحساب كرامة وطن وائتلاف المعارضة ومعهم حنقك على مرزوق الغانم ودندنتك على أوتار سراق المال العام الذين برأتهم "هفواتك".  والأسوأ من هذا وذاك طعنك لسعد العجمي زميلك في الحركة الشعبية (حشد) على أثر سحب جنسيته من السلطة الغاشمة فرحت تلمز عن شروط العضوية في حشد وحالات سقوطها تلقائياً وليتك امتلكت الشجاعة لقولها صراحةً أو طلبت اجتماع لمناقشتها كما يليق بمقامك.

وعلى ذكر اللمز يجب أن تكون لنا وقفة، ففي ظل سلطة جائرة وقضاء مسيس جميعنا نفهم ضرورة "الدفان" عند انتقاد أفعال (السلطة) أو بعض (السلق الي حدر التلفون)، ولكن ما هو مسوغك للمز شباب ومكونات المعارضة؟ ولم استمرأت الهمز برموز سخيفة من قَدَّم في السنوات الأخيرة تضحيات تُقزّم تاريخك الطويل؟ هل السبب أنك تحتاج لخط رجعة والهروب من أقوالك إذا ما سُألت؟ ألم تلحظ يا سيدي الرئيس أن أحداً ممن تلمزهم وتلمزهم لم يرد عليك إساءتك بمثلها؟ ألم تتأمل في ردود خالد الفضالة وعبدالوهاب الرسام عليك؟ ألم تستح من رئاستك لكتلة الأغلبية التي جمعت المصلح بالمفسد واحتوت على المندسين والسماسرة إلى جانب من دفع ثمن وقوفه بوجه الفساد وكشف مكامنه؟ 

سيدي الرئيس يجب أن تعي أننا نعيش بزمن لم يعد فيه أسرار وأن البعض يعلم عن المعلومات التي يمدك بها المقربين من السلطة مثل جاسم، والكثير منا لاحظ أنك بعد زيارة المقربين من احمد الفهد ومنهم ناجي توقفت عن كتابة "الإسطبل والصليبية" بتغريداتك، سيدي لقد وَلى زَمن "إني أعلم ما لا تعلمون" والتلويح بأظرف فارغة وحقائب لا تحوي إلا الهواء، لم تعد هذه الحيل تنضوي على شباب وقف يردد بساحة الإرادة بعلو الصوت "لن نسمح لك"، شباب قال لناصر المحمد ارحل حتى جعلها حقيقة.

ختاماً هناك كلمة حق يجب قولها، لقد فوّت فرصة اعتزال العمل البرلماني والتحول إلى أباً روحياً لمسيرة الإصلاح بعد إبطال مجلس 2012 الأول، سيدي الرئيس نحن نبحث عن بداية جديدة وأنت تبحث عن نهاية مشرفة، وإذا كان أعضاء الأغلبية بكل ما أوتوا من جرأة وصراحة وبمن قال للأمير لن نسمح لك وبمن كشف رشاوى ناصر المحمد وبمن جعل لحدس موقف إذا كان كل هؤلاء لم يتجرؤوا على قولها بوجهك فسأقولها أنا: سعادة الرئيس كفيت ووفيت.


25‏/7‏/2014

على شنو الخلاف؟

قبل يومين تسائل رئيس الدولة على شنو الخلاف في الكويت؟

ولا واحد نايم بالشارع. 

-صحيح محد نايم بالشارع لان اغلب الشعب اما ساكنين اجار او ساكنين عند أهاليهم مو من شطارة الحكومة. 


ويقول رئيس الدولة ما عندنا احد جائع.

-عدل لكن عندنا شعب تعود عالأكل الفاسد أطنان من الاكل الفاسد بدون لا نشوف ولا تاجر تحاسب وصلنا لمرحلة اذا أكلنا اكل نظيف بطنا يعورنا تعودنا عالأكل الفاسد. 


ويقول رئيس الدولة ما عندنا احد لجأ لبلد ثاني. 

-في .. في كويتيين إلجأوا لبلد ثاني وفي بدون نحاشوا من الظلم الواقع عليهم وعاشوا في بلدان ثانية احترمتهم وعطتهم جناسي وفي موضوع اخطر ان نسبة الشباب المستعدين للهجرة كبير ولكن ينتظرون فرصة. 


ويمدح رئيس الدولة المستشفيات الموجودة في الكويت. 

-اخر مستشفى بني في الكويت كان في الثمانينات يعني اكثر من ٢٥ سنة لم يتم افتتاح اي مستشفى وطبعا غير مواضيع ان ماكو أسره للمرضى وان التشخيص غلط وان المواعيد بعيده وان الشيوخ كلهم يعالجون بره لأنهم عارفين مستوى الصحة عندنا. 


ويقول رئيس الدولة ان الله أغنانا بالنفط. 

-هذي نعمة يتمتع ويستمتع فيها الدول الصديقة والشقيقة هم مستفيدين منها ونشوف فلوس النفط تروح لهم اما في الكويت فنسمع عن مليارات تتوزع يمين ويسار وما نشوف هالفلوس على ارض الواقع لا في بنية تحتية ولا في تحقيق اي من عوامل الرفاهية الي زاد للأمانة شي واحد فقط هو مبالغ الرشاوي قبل كنا نسمع فلان قبض ٥٠ الف وفلان قبض ٢٠٠ الف الحين صرنا نسمع ان فلان قبض مزرعة وفلان قبض ٨ مليون. 


ويشتكي رئيس الدولة من لغة الحوار. 

-الي اذكره ان أقذر ناس بالكلام من طقه اجويهل الي حولهم ويحتويهم ويدعمهم ابناء الاسرة وان أقذر كلام ينشر في الصحف من صحف يملكها ابناء الاسرة وتذكرون هوشه الشاهد والوطن. 


ويستنكر ويستغرب رئيس الدولة الكلام عن وجود تعاملات مليارية مع اسرائيل. 

-من قال هالكلام هو ولد اخوك احمد فهد الاحمد الصباح وأتهم ولد اخوك الثاني ناصر المحمد الاحمد الصباح والموضوع عند النيابة من شهور. 


ويختصر رئيس الدولة أزمة الكويت الحالية انها بسبب مرسوم الصوت الواحد. 

-منو الي دخلنا بهذي الأزمة؟
وليش صارت هذي الأزمة؟
ومنو مستفيد من هذي الأزمة؟
طيب ليش تعطونهم فرصة لعمل هالازمة؟


-في شي عندنا ماشي عدل من الأساس؟ كل شي ماشي غلط والي ماكلها المواطن خلف الله عليه. 

10‏/7‏/2014

عباس الشعبي



"يامن يوصلها على راس عباس//
سني طبع قبلة على راس شيعي

ماجور ومعافى وطيب ولاباس//
ومن المرض تشفى وترجع طبيعي"

عباس الشعبي
بومحمد

عباس محمد غلوم، مواليد ١٩٥٢ بمنطقة شرق، مواطن بسيط، يحركه حب الكويت، يصدح برأيه في اي وقت وفي اي مكان دون اي مداهنة او مجاملة او اعتبارات، بدأ حياته السياسية اثناء الحل الغير دستوري للمجلس سنة ١٩٧٦، لازم المرحوم سامي المنيس حتى وفاته، معروف بين الكويتيين بطيبته وحسن نيته لذلك يجوز لعباس مالا يجوز لغيره. 

كان لعباس الشعبي دور مميز في تزوير هويات ابطال المقاومة اثناء الغزو وتوزيع المنشورات، اضافة لدوره بخدمة منطقة مشرف وبيان عبر عملة في الجمعية، وتعرض للضرب من العراقيين اثناء عملة في الجمعية. 

معرفة عباس مع مسلم البراك ممتدة منذ فترة عملة في البلدية حين كان مسلم البراك رئيساً لنقابتها، وليست معرفة طارئة بحثا عن أضواء او شهرة، ولو أراد عباس عباس ذلك لاختار طريقا اكثر سهولة ووجد مبتغاه. 

عباس الشعبي لم تغيره الأيام، بقي وفيا لقضيته (حب الكويت) لم يتبدل ولم يتلون رغم تغير وتلون الكثير ممن صاحبهم ايام المنبر. 

عباس الشعبي الذي يتجاوز عمره ٦٠ عام معتقل منذ ايام دون اي مراعاة لوضعة الصحي وكبر سنة. 

عباس الشعبي لا يخشى هربه فهو لم يهرب ايام الغزو كما هرب غيره ممن يتربعون على عرش السلطة اليوم، عباس الشعبي لا توجد أدلة ضده يخشى ان يتلفها او يزورها،  لا يوجد اي سبب قانوني لاستمرار حبس عباس، ولكن بهذا العهد اي سياسي لم يسجن ولم يحاكم فعليه مراجعة مواقفه. 

تقرير قناة العربية عن عباس
http://youtu.be/XdzzYIpYKKg

8‏/7‏/2014

نعم فخار يكسّر بعضه ولكن...


 
قدم "الشيخ" أحمد فهد أحمد جابر مبارك الصباح بلاغاً إلى النيابة العامة يتهم فيه ابن عمه "الشيخ" ناصر محمد أحمد جابر مبارك الصباح بالخيانة العظمى، وضمن بلاغه تهم عدة أهمها التآمر على حياة رئيس الدولة والتآمر على ولي العهد والتعدي على المال العام بمبالغ فلكية ورشوة القضاة المشرفين على الانتخابات وغيرها من التهم الخطيرة.

هذا البلاغ هو مجرد جولة، وإن كان غير مسبوق، لكنه مجرد جولة في الصراع بين "الشيخين" ومن وراءهما من الطامحين بالاستحواذ على كرسي الإمارة، وفي جولات سابقة استطاع ناصر اخراج أحمد من الحكومة بعد أن قام برشوة عدد من نواب مجلس الأمة وقبلها كان أحمد ونوابه سبب في عدة أزمات وفضائح ساهمت في الحط من مكانة ناصر حتى طرده الشعب من الحكومة بالرغم من تمسك الأمير به.

هذا الصراع بين "شيخين" فاسدين معزولين بإرادة الشعب عن مناصبهم العامة ليس بدعة بل هو ديدن الأسرة الحاكمة، فقبلهم كانت مناوشة قصيرة بين صباح الأحمد وسالم العلي حسمها رئيس مجلس الأمة آن ذاك جاسم الخرافي لصالح الأمير الحالي، وقبلها حرب استنزاف طويلة بين سعد العبدالله وصباح الأحمد، وقبلهم كانت معركة جابر الأحمد مع جابر العلي وفهد السالم.  وصراع "الشيوخ" على الحكم كان من المؤكد أنه قد يكون أوسع وأشرس لولا حصر الدستور الإمارة في ذرية مبارك الصباح الذي قتل أخويه من أجل نيل الإمارة.

لماذا هذا الاقتتال على الإمارة؟ مع أن الدستور الكويتي يحد من صلاحيات رئيس الدولة بشكل كبير. هل هو الجاه والصيت؟ هل هو تخليد التاريخ؟ التاريخ يخبرنا بأن أمراء الكويت (باستثناء عبدالله السالم) ليسوا بحريصين على أن يذكرهم التاريخ بخير بل أن بعضهم يكاد يكون حريصاً على العكس. هل هو المال؟
نعم هو المال. لكن المال الذي نتكلم عنه هنا عشرات بل مئات المليارات، المال الذي نتكلم عنه هنا جعل ثالث أغنى عربي يخون أميره وولي نعمته، المال الذي نتكلم عنه هنا يفوق المال الذي تنفقه الامارات أو قطر على رفاهية مواطنيهم، المال الذي نتكلم عنه هنا "لو" أنفق على الكويت لحلت أزمة الإسكان بجرة قلم ولكانت مستشفياتنا تنافس أمريكا ومدارسنا تنافس السويد ولكانت شورعنا الأروع وطائراتنا الأحدث ولكن "لو" تفتح عمل الشيطان.

صراع ناصر وأحمد هو صراع "شيوخ" نعم، ولكنه معركة بلد أيضاً، هو معركة السيطرة على مقدرات الكويت والتلذذ بإحباط أهلها كما فعل أسلافهم. لذلك لابد أن يكون للشعب كلمة في هذه المعركة، بل لابد للشعب أن ينتصر بهذه المعركة. انها معركة البقاء. فبأيدينا نختار من سيحكمنا والأهم كيف سيحكمنا.

القول بأن صراعهم لا يعنينا وأنه "فخار يكسر بعضه" غير صحيح. فصراعهم يعنينا ويعني مستقبل أبنائنا، وأي رأي غير ذلك إما سذاجة أو تخاذل. وفي القضايا المصيرية لا يوجد موقف محايد، و "اللاموقف" هو موقف متنكر. إما أن يكون ناصر خائن فيحاكم ويعدم أو يكون أحمد كاذب فيحاكم ويسجن، والشعب أيضاً سينقسم إلى قسمين، قسم عمل من أجل وطنه وسعى وضحى حتى لو أخطأ، وقسم خان وطنه وتواطأ مع الخونة، أما المعتزلون المتخاذلون فهم والخونة سواء.