11‏/9‏/2009

سعدون حماد Vs. رولا دشتي



يبدو أن السيد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي تذكر أن هناك لائحة داخلية يجب تطبيقها وخصوصا مادة 54 "جلسات اللجان سرية" ولكن أين هذه السرية وأين هذا الطلب من السيد الرئيس حين بدأ الأعضاء يتحدثون عن ما دار في اللجنة الصحية بإجتماعها الأخير؟ وأين الرئيس عن محاضر لجنة الظواهر السلبية التي نشرها الدكتور وليد الطبطبائي؟ وأمثلة كثيرة الرئيس غض الطرف عنها ولكن بنفس اليوم الذي عاد إلى اللائحة آمن ببعض مواد اللائحة و كفر بموادها الأخرى ، أضاف لنفسه إختصاص إستدعاء لجنة الفحم المكلسن عادي كيفه مملكته ويستاهل التزكية السيد الرئيس الخرافي .


نعم ما قام به الخرافي مخالف لللائحة ولكن لا يجوز للسيد سعدون حماد أن يصرح برأية الشخصي حول موضوع تبحثة لجنة تحقيق هو يرأسها ، عندنا في المحاكم اذا قاضي أبدى وجهة نظر بموضوع وهو معروض عليه يجب أن يتنحى عن القضيه بإرادته أو بأمر من رئيس المحكمه (طبعا هذا بإختصار) .


يجب على سعدون حماد مادام عضوا في اللجنة أن يحتفظ بما لديه من أدله ووثائق وحتى آراء شخصية ليضعها على طاولة اللجنة حتى نضمن حيادية اللجنة .


" باجر أي عضو مبطوطه جبده من الثاني يدش أي لجنه تحقيق ويتهم إلي يبي "


كيف نثق بنواب الأمة إن كانوا يمارسون الشخصانية في لجان التحقيق التي يفترض أن تقدم لنا حقائق ووقائع ؟

2‏/9‏/2009

رجل والرجال قليل


لم يتردد ثانية واحدة عن سحب توقيعة من طلب الجلسة الطارئة لإنفلونزا الخنازير حين عرف أن هذه الجلسة كانت تهدف لكسب الأصوات وصدم حين عرف بأن من أكبر أهدافها المتاجرة بأرواح الناس ... (حسب تصريح لخدمة الخبر وإلي بالأحمر زيادة مني للتوضيح)



كل يوم الساعة 10 يزور قدر ما يستطيع من وزراء ووكلاء ليجز معاملات المواطنين لعلمه بأن حر الشمس في الكويت شديد أبى إلا أن يتحمل الحر لراحة المواطنين ، واي مسؤول يرفض تمرير معاملة مواطن سيجد بوم مصوب ناحيته من هذا النائب المحترم ، فرض هيبة القانون بيده حين شعر أن معاملات المواطنين قد يعرقلها السيد مدير إدارة الهجرة ، ولم يبالي النائب بكلام الناس عن طريقة عقابة للمسؤولين لأنهم يستحقون ذلك ...


ثاني نائب بعد السيد القلاف يستخدم أداة المحاسبة باليد مع المواطنين والمسؤولين في الدولة لأنه يعلم أن الإستجواب أداة محاسبة قديمة ما توكل عيش هالأيام ...



بادي الدوسري لن نفتقدك اذا دخل خالد العدوه مكانك ، ونتمنى أن لا نراك مجددا ، وكن بخير وأنت بلا حصانة ...

--- --- ---
.
.

نتمنى ...
أن يكون الوفد المرافق لسمو الأمير برحلة ليبيا قد أهدى علم دولة الكويت لسفارتنا هناك بدلا من العلم الذي مزقه الليبين حين إقتحموا سفارتنا ...