16‏/10‏/2012

#محاكمة_علي_ماضي


بعد "خطف" الشباب ال٤ منذر الحبيب وعبدالعزيز السعدون ومبارك العجمي وعمر العريمان، حبسوا بفان تابع للقوات الخاصة، طلب الشباب إخراجهم لفض التجمع فورا، وعد اللواء محمود الدوسري بإخراجهم واتصل على العميد علي ماضي وطلب إعادتهم لساحة الارادة، رفض علي ماضي (أمر) من هو أعلى منه رتبه واستمر بحجزهم في السيارة دون ان يتجه للمخفر، طلب الشباب معرفة مكان حجزهم، واللواء محمود الدوسري لا يملك ان يجيبهم لان العميد علي ماضي حاجزهم في الفان والفان بهذا الوقت يتحرك في الشوارع يعني حتى مكان الفان مجهول وعلي ماضي رافض يسلمهم للمخفر، تدخل اللواء الزعابي وكيل وزارة الداخلية المساعد واتصل على علي ماضي يطلب منه ان ينقل الشباب المختطفين الى مخفر الصالحية لانه المخفر المختص وهذا أمر مني بصفتي أعلى منك رتبه وبصفتي وكيل الوزارة، رفض علي ماضي الأمر وتوجه لمخفر شرق وتوقف الفان هناك دون ان يسلم الشباب للمخفر، عندها اتصل اللواء الدوسري بالفريق سليمان الفهد وكيل وزارة الداخلية وأبلغه ان علي ماضي رفض أوامر القائد الميداني بإعادة الشباب ورفض تسليم الشباب للمخفر وان الشباب وعدوا بفض التجمع اذا أخلي سبيل الشباب المحتجزين واني انا (محمود الدوسري) وعدتهم بإعادة الشباب فورا لساحة الارادة لكن علي ماضي كسر كلمتي وانا ماني (دلاغ) انا لواء وأعلى منه رتبه وإذا ما أعاد الشباب للإرادة راح اقط بدلتي العسكرية، اتصل سليمان الفهد بعلي ماضي وطلب منه تسليم الشباب المختطفين الى مخفر الصالحية بأمر من وزير الداخلية، بعد ان تأكد الشباب بانه تم تسليم الأربعة لمخفر الصالحية فضوا التجمع وبعضهم اتجه للمخفر مع مجموعة من المحامين وبعضهم اتجه لساحة الارادة، وعند وصول المحامين لمخفر الصالحية وقف علي ماضي عند باب المخفر مع مجموعة من القوات الخاصة ورفضوا السماح للمحامين بالدخول، حصل شد في الكلام بين علي ماضي ومحمد الجاسم فدخل المحامين بعد تدخل من ضابط مخفر الصالحية. 


الاحتكاك حصل بين الشباب المتجمعين وبين القوات الخاصة مرتين، المرة الأولى حين وصل الشباب للحاجز وكالعادة في التجمعات السابقة كانوا يتوقفون عند الحاجز ويطلقون هتافات، لكن بتجمع أمس الاثنين بمجرد وصولهم للحاجز استقبلتهم هراوات القوات الخاصة من خلف الحاجز وفتحوا الحاجز وخطفوا الشباب الأربعة، وفي الاحتكاك اصيب بعض الشباب وكانت اخطر اصابة اصابة محمد العريمان في الرأس نقل بسببها للمستشفى الاميري، والاحتكاك الثاني الذي أزاح فيه الشباب الحاجز تم عندما رفض علي ماضي أوامر الدوسري والزعابي، أزاحوا السور فتم ضربهم ومع ذلك دخلوا وكملوا اعتصامهم داخل السور وأمام القوات الخاصة ولم يحصل اي احتكاك بعد تخطيهم الحاجز. 

السؤال من الأول ليش حاط سور؟ ليش ما وقفت القوات الخاصة وهم ماسكين دروع فقط كحال الدول المحترمة؟ وعلى قوله احد المغردين يا اخي اذا تبي تطق ليش تتعمد تطق عالراس؟ ليش مو عالرجل مثلا؟ ليش ما تكتفي بدفع الناس بدرعك؟

المطلوب اما ان يتم محاكمة علي ماضي لرفضه أوامر عسكرية صادره له، أو ان يحاكم محمود الدوسري لانه هدد بتمرد عسكري حين قال (اقط بدلتي) 

عالحرامية ما تقدرون ، عالاقل طبقوا القانون عالعسكريين المتمردين ، ولا شطار على الشباب بس؟


-----
الاحتكاك الاول : القوات الخاصة يفتحون جانب من الحاجز ويرخلون احد الشباب وينهالون عليه بالضرب


احد المعتقلين على الارض وسحبه بطريقة مهينة متعمدة



الشباب يخلعون الحاجز الامني بعد رفض علي ماضي اوامر الافراج عن الشباب ورفضه تسلمهم لمخفر الصالحية وعندها حصل الاحتكاك الثاني مع القوات الخاصة


المصاب محمد العريمان



اللواء الدوسري يطلب من احمد السعدون الاتصال بوزير الداخلية حتى يفرج عن الشباب بعد ان رفض علي ماضي اوامره التي اصدرها للافراج عن الشباب بصفته القائد الميداني .. والسعدون رفض الاتصال


ضابط المخفر والمحامين (يساحلون) علي ماضي حتى يسمح للمحامين الدخول للمخفر لحضور التحقيق مع الشباب المعتقلين



----

فيديو يوضح كيف تم الدخول بين الشباب لاعتقال عبدالعزيز احمد السعدون بشكل يوضح استقصاده






----

تغطية قناة الجزيرة للحدث امس علما بان مشهد خلع الحاجز الامني كان بعد رفض علي ماضي الاوامر الصادرة له بالافراج عن الشباب المعتقلين






- الصور متداولة ولا اعرف مصدرها وليست من تصويري وارجو من كل من يملك اي صور تتعلق بالحدث تزويدنا بها للتوثيق -