حين تكون اللائحة الداخلية لمجلس الأمة كالحذاء يرتديه البعض إذا اراد عبور أماكن وحله ويرميه إذا وصل إلى أرض صلبه فلن نستغرب من أي تصرف يصدر من الخرافي لعدم وجود من يمنعه
تراكمات كثيرة وأخطاء كبيرة سبب وصولنا إلى الحال الذي نعيشة اليوم
أصدر الخرافي قرارا في المجلس السابق بناء على طلب بعض النواب يمنع اللجان من بحث أي موضوع لم يفوضها به المجلس قبل العطلة خوفا منهم من لجنة الظواهر السلبية رغم تحفظ كثير من النواب على خطورة أن يحصل أي أمر طارئ ستعجز اللجان عن بحثه لعدم وجود تفويض لهم من المجلس وبسبب عطلة المجلس لن تتمكن من اللجان من الحصول على تفويض لبحث الموضوع الطارئ أيا كان ولكن كابر من كابر وعاند من عاند وصدر القرار ونفذ على اللائحة الداخلية لمجلس الأمة
الحل سيكون دائما عقد جلسات طارئة
والسبب الخرافي وبعض المكابرين
اليوم مع تفشي وإنتشار مرض إنفلونزا الخنازير قدم بعض النواب طلبا لعقد جلسة طارئة لأن الحكومة لم تطلب الإجتماع مع اللجنة الصحية مثل ما طلبت اجتماع مع اللجنة التعليمية الاسبوع الي طاف ولأن مافي تفويض من مجلس الأمة للجنة لبحث الموضوع لن تستطيع اللجنة بحث الأمر ضرب الخرافي اللائحة بعرض الحائط وقال أن اللجنة ستبحث الموضوع
من سيمنعه ؟
لا أحد
على العكس وجد نواب يدعمونه رغم مخالفة قرارة لللائحة
الموضوع اكبر من جلسة
الموضوع أن تنتهك القوانين من قبل رئيس المجلس ونجد نواب داعمين له
الموضوع أن يخطئ الخرافي مرات عديدة ونجد دائما هناك نواب يدعمون قراراته
في استجواب المحمد في المجلس السابق لم يدرج الاستجوابات في أول جلسة بعد تقديمها رغم صراحة النص بوجوب إدراج الاستجواب بأول جلسة والوزير يطلب أجل اسبوعين لكن وجدنا نواب الدستور والمنادين بالدستور ساكتين محد أنكر عليه
واليوم على قرارة الخاطئ أول من صرح ودعمة هم أيضا نواب الدستور وعدم المساس بالدستور والقانون فوق الجميع لكن مو فوق الخرافي
الحكومة عاملت طلب اللجنة الطارئة كأنه استجواب .. وفضلت المكابرة بدلا من أن تسحب هي زمام الأمور وتطلب جلسة طارئة أو اجتماع مع اللجنة الصحية وهو أضعف الإيمان وتحط النواب بالصورة
شكرا سيدي الرئيس
والشكر موصول للزميل الي تنازلي عن دوره