تأسلم الليبراليين

الضرورات تبيح المحظورات

.

الغايه تبرر الوسيلة

.

وان المشاركة لمنع المساوىء وجلب المصالح

.

.

كل هذه القواعد تسير عليها التيارات الإسلاميه

.

فالاخوان حدث ولا حرج عن اعذارهم التي تؤلف بها المجلدات

.

والسلف كان أساس مشاركتهم في الإنتخابات لمنع أي قرار او قانون يخالف الدين وتعاليمه

.

وكان الليبراليين يتغنون بأنهم أهل مبدأ ومنطق ، وان رفض الشيء يعني عدم المشاركة به مهما كانت المبررات

.

ولكن كان لهذا المبدأ تنازلات بدأت من تزكية الخرافي مرورا بالمشاركة في الحكومة بشخصيات يدعون أنها لا تمثلهم إنتهاءا بالدخول للجنة الظواهر السلبية

.

.

لا عذر لتزكية الخرافي

.

كان من الأولى ان يسجل أي عضو موقف ويرشح نفسه ويحصل على صوت واحد مسجلا إعتراضه على الرئاسة ولكن ان يتم التزكية فهي تعني أحد أمرين :

- أن رئاسة المجلس كانت مثالية ونموذجية وعليه تمت التزكية .

- او أن الأعضاء لديهم حسابات أخرى اهم واكبر من تسجيل موقف إعتراض على تزكية الخرافي ، وكل عضو معارض للخرافي ولم يسجل موقف بأي طريقة عملية فهو لديه حسابات ربح وخساره وعندما تدخل الحسابات على المبادىء فأنا واثق تماما أن المبادىء ستركع أمام الحسابات .

.

.

المشاركة في الحكومة

.

فقصتها ملونه لعدة أسباب أهما أن التحالف الوطني الذي يعتبر منبرا لليبراليين هم أنفسهم لا يعرفون من المحسوبين عليهم من عدمه ولذلك نجد القرارات عندهم لا تلزم أحدا وإن عارضها احد من المحسوبين عليهم فلا شيء يثبت انه معهم .

.

.

لجنة الظواهر السلبية

.

وأما المشاركة في لجنة الظواهر منعا للضرر أو حتى تنسيقا لعملها فهو كلام ( فاضي )

.

لأن اللجنة لا تتخذ أي قرار وكل ما تقوم به مجرد طحين مالم يقر المجلس ويصدق على قراراتها

.

وكان من الأولى أن ينتصر المبدأ مثلا عدم التصويت والإمتناع في إنتخابات لجنة الظواهر .

.

.

.

نعم هناك إيجابيات كثيرة في التحالف والليبراليين ولكن مؤسف أن نجدهم ينساقون مقلدين سياسة الاسلاميين بدلا من أن يكونوا نموذجا مثاليا كما يتمنون

.

.

---

.

حين نسعى للمثالية يجب ان لا نقول لماذا لم يتناول مسلم البراك موضوع الانتخابات الفرعية

.

.

ولكن يجب ان نقول لماذا يجوز لمرزوق الغانم أن يصوت لخاله في الرئاسة

.

ولماذا لا يبادر أحد النواب المعارضين للفرعيات بتقديم هذا الاستجواب للوزير بدلا من إنتقاد البراك على عدم تطرقة لها

.