تـويـتـي فـيـن ..؟؟

كنت قد عزمت ان اكتب بوست عن حبيب الأطفال تويتي وكعادتي في البداية اقوم بجولة تفقدية على الاحباب المدونين والمواقع الاخبارية ووجدت في جريدة الأن ما يمنعني عن كتابة موضوع هو مقال للكاتب مبارك الهزاع الذي منع من النشر, وردد سؤال يجول في خاطري منذ جلسة طرح الثقة "وين تويتي" ؟؟ ولكن ابني "فهد" اطال الله عمره وابقاه ذخراً للأمة الاسلامية والعربية والكويتية والبسه ثوب الصحة والعافيه ( قولوا آمين ) عندما سمعني اردد السؤال اكثر من مرة وبحيرة من امري "يا ترى انت فين يا تويتي؟؟" لمّح الى امكانية ان يكون سفلستر اكل لسان تويتي ..؟

.

بعد البوست الاخير لزميل الكفاح المدوناتي ابوحامد ( اثابه الله ) عن ابلة سلوى بسؤالها ماذا قدمت للشعب بدلاً من دفاعها عن الوزير لم اكن اريد ان اتطرق اليها ولكني لم استطع ان اقاوم كريزما حظورها البهي في الصفحة الاولى بجريدة الوطن , ولوهلة احسست بإن الابلة دخلت في غيبوبة بعد ان تحدثت معارضة في جلسة طرح الثقة ولم تفق منها الا امس .. !! وزادتني قناعة بعد انطباعي الاول لها انها لا تعرف ماذا تقول ولا يستطيع المتلقي ان يرسى معها على بر لمعرفة ماذا تريد .. !! فليت الابلة سلوى اكتفت بالسكوت كما فعل علي الراشد والقلاف وغيرهم من فرقة حسب الله المدافعين عن الوزير بقلنا بأنها مخدوعة ومغلوبة على امرها ولكن اصرارها العجيب في الدفاع عن الوزير الى الان شي مستغرب بصراحة ويدعو الى اعادة فرز الاصوات مرة اخرى ..!!

اتمنى من الاخوان والاخوات من يعرفها معرفة شخصية ان يبلغها مني السلام ويقول لها بإننا في فصل الصيف ودرجات الحرارة مرتفعة جداً والمجلس في اجازة الى شهر اكتوبر وجلسة المسرحين الـ900 الكارثية غير مهم حضورها فالجميع متفق على "تضبيط امورهم" فياحبذا لو تسافر نقاهه لتتمتع في برودة الجو في احدى الدول الاوربية والأهم من كل هذا ان تمتنع عن التصريح مؤقتاً .

.

.

في ذكرى الغزو العراقي الغاشم نقول رحم الله شهداء هذا الوطن ممن ضحوا بإرواحهم لعزة الكويت ورفعتها وشموخها واختلطت دمائهم الطاهرة بتراب الكويت وامتزجت دماء السني والشيعي والبدوي والحضري بتراب الكويت الغالية بلا فئوية ولا طائفية ولا قبلية ..

.
.

وبالطبع لا نستطيع ان نتذكر الغزو العراقي الغاشم ولا نتذكر بطل السالمي شوارزكوف الكويت الجنرال ناصر الدويلة .