لا لسياسة المحاصصة في التعليم + مابين دشتي وبوخمسين

+ تحديث +

مابين عبدالحميد دشتي وبين بوخمسين نستفيد نحن ونأخذ ما نريد

اخر رد من دشتي على بوخمسين موجود في مدونه الاول جاء فيه

" إن قلبك معنا يا بن بو خمسين ولكن سيفك علينا تماما كما فعل أجدادك من أهل الكوفة مع إبن بنت رسول الله ، لقد قطعوا رأسه وحملوه على الرماح ولكن قلوبهم كانت تبكي ألما عليه ، ولقد أعز الله النوائب التي أرتنا بك أين أصبحت أنساب الكوفيين من تلك الزمرة التي فضلت تجارتها ودلالتها وباعت دينها ووطنها بدنياها فبئسا لك ما أشتريت . "

الله يعطيك العافيه بودشتي

1:07 م

----------------------------------------------------

عم استياء كبير أوساط الموظفين والمدربين في قطاعي التدريب والتطبيقي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجهات الأكاديمية في أنحاء الكويت من أسلوب المحاصصة الحزبية والقبلية الذي تم على ضوئه ترشيح ثلاثة رفعت اسماءهم لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح في الوقت الذي يتنادى فيه الجميع لمزيد من الشفافية والعدالة في اختيار المناصب القيادية خاصة في الجات الأكاديمية.

على الرغم من تسريب بعض الأسماء قبل تشكيل اللجنة إلا أن الجميع كان يأمل بلجنة قوية تضع حدا للشائعات والتكهنات التي نالت من الجسم التدريبي والأكاديي بالهيئة .

وجاءت اللجنة تحمل اسماء موثوقة ولكن بسب الضغط عليها لإنهاء الترشيحات بشكل سريع حيث قابلت اللجنة 25 مرشحا في أقل من 3 ساعات ولم تسمح للمرشحين بأكثر من 10 دقائق وبسبب تدخلات المكتب الفني والتأثيرات الخارجية ( سلقت ) اللجنة اسماء المرشحين ورفعتها سريعا للوزيرة.

تقول أوساط مقربة من اللجنة أن اللجنة لم تطلع على السير الذاتية للمرشحين وإنجازاتهم المقدمة سلفا ولكنها اكتفت بتلخيصات المكتب الفني الذي يراسه شخصية محسوبة على أحد التيارات السياسية في البلد والذي تدفع لإبعاد مرشحين مؤهلين وتقديم آخرين.

وتذكر بعض الفعاليات السياسية أن استجواب نورية الصبيح يلقي بظلاله بقوة على الترشيحات وظهر جليا أيضا في شكل تشكيل اللجنة وفي اختيار المكتب الفني لإستلام السير الذاتية وترتيب المقابلات .

الشعب الكويتي وبالأخص المثقفين والأكاديمين في الجامعة والتطبيقي يناشدون مجلس الوزراء إيقاف هذا التعدي على الشفافية والتجاوز على المعايير العلمية والمهنية ويطالبون بإعادة المقابلات وإنصاف المرشحين وفقا للنهج الإصلاحي الذي تنتهجه الدولة وتقديم ذوي المؤهلات العلمية والخبرات المتميزة على الحزبية والقبلية والفئوية.