مـن الـذي يـحـكـمـنـا كـشـعـب

سؤال جلستُ أفكر فيه وجالت في خاطري أفكار فندتها وخرجت بهذا السؤال الجدي من الذي يحكمنا كشعب وكمواطنين لبلد ضاق به الخناق وأصبح يسير في نفق مظلم ومازال يسير فيه ولا أتوقع أن نرى بصيص أمل ما دامت الحال على ما هي عليه الي الآن

نحن كشعب لا نطمع بأكثر من حياة هادئه وعيشة كريمة نهنأ بها نحن وأسرنا لانطلب أكثر من هذا ولا نطمح بأن نكون وزراء أو نتقلد مناصب عليا في أماكن مركبة كصاحبنا عندما إستحدثوا له منصب مركّب ولسنا من الذين يلبسون ثوب ليس بثوبهم نحن شعب نطمح بالإستقرار الداخلي أكثر وأكثر

من الذي يحكمنا كشعب
هل الحكومه بإلقائها اللوم على مجلس الوزراء والتردي الحاصل في إختيار وزراء لا يملكون الجرأه في مواجهة أقل ريح

هل الذي يحكمنا مجلس الوزراء بإلقائه اللوم على مجلس الأمه وأنهم سبب التأزيم وأنهم سبب التدهور السياسي في البلد وأنهم هم الذي أوقفوا عجلة القوانين التي حنطها من حنطها وبقيت في أدراج المكاتب

هل الذي يحكمنا مجلس الأمه بإلقائه اللوم على الحكومه وأنها هي التي تأتي بوزراء تأزيم

أين هيبة البلد وأين هيبة الحكومه التي لم تكن هكذا ولم نتوقع لها هذا الوضع الذي وصلت اليه فالذي يرى حجم التطاول الذي وصل اليه أعضاء مجلس الأمه يعرف أن الحكومه بلا هيبه

من الذي يحكمنا كشعب وكمواطنين؟
هل الحكومه أم مجلس الوزراء أم مجلس الأمه

أم الذي يحكمنا

أربعة متنفذين من الشيوخ الطامحين
وتسعة من العمام التجار القادرين على تحريك الدواوين
وصحيفتين
وأربعه من كتاب الأعمده اليومية

سنكشف الحقائق وبالأسماء والأرقام والوثائق قريباً