27‏/6‏/2007

شوية مكسرات على شوية عدس









الحرامي ماله لون ولا ريحة ولا طعم حاله حال الماي الي نشربه كل يوم أنا وأنت والكثير من الناس كل يوم يشربون ماي بس الماي اللي عندنا غير الماي اللي عند شوية هالحرامية الي بالمجلس
.
شوية هالخمة اللي بالمجلس اللي مو لاقين أحد يردعهم شنو يبون وشنو مصلحتهم بهالتأزيم اللي كل شوي ناطلنا واحد من صبيان السعدون وربعة اللي يا كثرهم بالمجلس
.
الموضوع محبوك حبكه ما تخرش المية على قولة أخوانا المصريين ولعبة القط والفأر لاقت نجاح باهر يا بو حمّود والله لعبتها صح أنت وشلة هالشلايتية اللي قاعد يلعبون بالبلد وقاعدين ياكلون منها من الشق لي الشق
.
اللي يعشق القيادة وعاش فيها لا يمكن إن يتركها لأي سبب من الأسباب ومثال على هالكلام الحزبين اللي إستذبحوا على تولي واحد منهم القيادة مهما كلف الأمر حتى لو كان فيها خراب للبلد وللشعب مو مهم أهم شي إنهم يمسكون كرسي من الكراسي الحمراء الممنوعة اللمس وبعدها يأتي الإصلاح منهم هم فقط وتعال حاسبني إذا شفنا الإصلاح وخاصة من حزبين لا مصداقية ولا شي
.
التكتل الشعبي والحركة الدستورية وجهين لعملة واحده وهي الوصول الي الكرسي لا غير فلا فرق بين شوية مكسرات ولا شوية عدس
.
والمتابع لبيانات الحركة الدستورية وتصريحات نوابهم تتضح له رؤية تسجيل مواقف وان كانت متأخرة على حساب الصالح العام للدولة مواقف متناقضة ما بين التوجه العام للحركة والتوجه الفردي لنواب الحركة تطبيقا لمقولة اللي تكسب به العب به
بعد تصريح وزير النفط الشيخ علي الجراح إنبرى نواب الحركة الدستورية مدافعين عن الوزير الجراح بمهاجمة زملائهم النواب واتهامهم بالاعتداء على المال العام وتجاوزاتهم على أملاك الدولة في محاولة لتوجيه دفة تقرير لجنة حماية المال العام باتجاه قضايا غير مشمولة بالتقرير كالفحم المكلسن والمدينة الاعلامية بينما تركوا قضايا الناقلات والاستثمارات لترحل مع الريح مع ردح إعلامي من قبل جريدتهم الحركة في مهاجمة المكلسن والمدينة الإعلامية
.
وحين لمست الحركة الدستورية ردة فعل الشارع الكويتي والاصرار على محاسبة المتهمين في الناقلات والاستثمارات بدأ نواب الحركة بالتصريح هنا وهناك بأنهم أول من تطرق لقضايا الناقلات والاستثمارات من خلال النائب ناصر الصانع وأن لولا جهودهم وتحركاتهم لما أخذت القضية كل هذا الزخم الاعلامي ولولا البلاغ الجاد للوزير السابق عادل الصبيح المحسوب على الحركة الدستورية لما وصلت القضية الى محكمة الوزراء
.





والشعبي شنو يبي بالله إذا يصرح أحمد السعدون ويقول أن الحكومة غير إصلاحية أدري والله شنو تبي يا بو حمّود تبي حل المجلس وأظن هذا اللي راح يحدث بالأيام القليلة القادمة وأدري إنك تبيها علشان الخمس دوائر من صالحك ومن صالح صبيانك اللي راح يكثرون بالإنتخابات القادمة ومبروك من الآن وأقولها لك بطيب خاطر مبروك على كرسي الرئاسة القادم قريباً جداً
.
بو حمّود أتذكر إنتخابات الرئاسه عام 99 عندما وقفت الحركة الدستورية ضدك تذكرها بو حمّود ولا لأ
.
وبيني وبينكم عدس يكسر أقصد بيض يكسر بعضه
.
سلام

ليست هناك تعليقات: