الشعبي يدعم السلف في استجواب المعتوق

نشرت جريدة الآن الإلكترونية صحيفة استجواب وزير الأوقاف والعدل عبدالله المعتوق مشكورة

ومن يقرأ محاور الاستجواب بتمعن سيجد أن هناك مخالفات جسيمة وانتهاك للدستور وللمال العام ومن المخجل لبعض الكتل وبعض الكتاب وأيضا للأسف بعض المدونات أن تعترض على هذا الاستجواب أو تعارضه لأسباب واهية منها وقت الاستجواب ومنها شخصانيته وأكثر ما روج أن الاستجواب عبارة عن انتقام باقر من المعتوق


لو كل شخص أمهل نفسه 10 دقائق ومر على صحيفة الاستجواب فسيجد أن محور واحد من هذه المحاور كفيل بإسقاط المعتوق وإعدامه سياسيا هذا ان كان له سياسة أصلا فلا احد يعرفه قبل الوزارة

وصلني خبر أمس لم انشره لا في أخبار طازه على يمين الصفحة ولا في موضوع مفاده أن الشعبي والوطني وحدس والنيو إسلاميه يعارضون استجواب المعتوق

أفرحني جدا إعلان التكتل الشعبي أمس انه يرفض التدوير لأن الاستجوابات بها قضايا خطيرة يجب الرد عليها وان تدوير الوزراء هو هروب واثبات للتهم التي في الاستجوابات

وانا واثق بان بقيه الكتل ستتبع الشعبي بقراره ولا أبالغ إن قلت دعمهم للاستجواب

فالمنادين بعدم التجاوز على الدستور سيجدون المحور الأول كفيل في الرد عليهم

والمنادين بحرمه المال العام سيجدون المحور الثاني والثالث والرابع كفيل بإحراجهم

الموضوع اكبر من كون المعتوق صوفي واكبر من محاوله تأزيم المعتوق اخذ فرصه وتم تأجيل استجوابه احتراما لرغبه صاحب السمو أمير البلاد وتم تنبيهه ولكن مع هذا فناصر المجمد هو من يتحمل مسؤولية توجيه الاستجواب بهذه السرعة فهو ليس بصريح أبدا مع النواب فتارة يقول سيعفى المعتوق وتارة يطلب تأجيل وتارة يعمل نفسه مش شايف شعور السلف بعدم جديه رئيس الوزراء هو ما جرهم الى تقديمه حتى يعلم الشيخ ناصر ان الموضوع جدي وان استمرار المعتوق يعني المواجهة الاستهزاء بالنواب ومحاوله تظليلهم واعتماد سياسة إطالة عمر الوزراء قدر الإمكان سياسة لا نرضها وهي ضحك على ذقون الشعب الذي اختار هؤلاء النواب

بغض النظر عن تزامن الاستجوابين فالموضوع ليس لوحه فنيه انيقه الموضوع يجب ان يتم النظر بماهيته وما يحتويه كل استجواب

للأسف البعض يرى بحرمه الدستور متى ما أراد ان يحرمه ويحله متى ما أراد ان يحلله
والاستجواب أصبح له أوقات مثل وقت تزاوج الطيور لدى البعض
والاستجواب حلال على البعض وحراما على الآخرين

الاستجوابات جميعها نؤيدها فمن حق اي نائب استخدام حقه الذي كفله الدستور بمساءلة اي وزير
ولا يجوز معارضة استجواب بسبب أسماء مقدميه وتوجهاتهم

لو كل شخص لم يلتفت إلى اسم الكاتب او اسم العضو وقرأ كلامه أولا لأمكننا الحكم بضمير

كل ما ارجوه ان يخوض المعتوق الاستجواب حتى يحاسب ان كان متجاوزا للأموال العامة ومنتهكا للدستور
او ان تبرئ ساحته فيزول الشك عنه ولا يراه الناس بعين تملؤها الاتهام

اختصار لما جاء في صحيفة الاستجواب منقول من د.أحمد براك الهيفي

" التجاوزات شملت جميع أنواع الفساد التي يحاربها الإصلاحيين في هذا البلد ومنها انتهاك الدستور وذلك بصرف رواتب للوزير منتهكا المادة 114 للدستور ، والتعدي على أملاك الدولة وذلك بإعطاء أرض للأمانة العامة للأوقاف لأحد المتنفذين ، وأيضا انتهاك حرمة الأموال العامة وهي جريمة تستحق العقاب ، وأكبر من جرمها انتهاك حرمة أموال الوقف ، ولم يخلو عهد المعتوق من التنفيع والتكسب على حساب الأموال العامة ، ضاربا بعرض الحائط جميع اللوائح والنظم ، والدليل على ذلك أنه هناك ستة قضايا كسبها موظفون في الوزارة ضد الوزارة ، وأيضا هناك الكثير من القضايا التي تنظر في المحاكم .
وأشار الهيفي إلى استضافة المعتوق لبعض الدعاة الذين شمتوا وأساءوا لقادة ورموز الشعب وأساءوا أيضا للشعب الكويتي ، وأحد الأمثلة على من استضافهم المعتوق هو الداعية وجدي غنيم ، الذي شتم وأساء لأمير الكويت الراحل في كلام تعف ألسنتنا عن ذكره ، واتهامه للشعب الكويتي بأنه يخرج في مظاهرات للدفاع عن الجنس الثالث ، قائلا بالحرف الواحد ' يعني عاوزين أفعال قوم لوط ' ." ....

ترى هل ستتخذ حدس موقف او ستدرس مصلحتها اين ستكون ثم تقرر يوم الاستجواب او قبل طلب طرح الثقه !!؟

---

لا نريد من المعتوق كشف الاسباب وراء الاستجواب

نريد منه تفنيده والرد عليه وان كان صادقا مع نفسه ومع القسم الذي اقسمه فعليه ان يتحمل مسؤوليه جميع اخطائه

ان كان يعتقد ان السلف يتربصون به فلماذا يترك لهم الفرص ويرتكب الاخطاء ثم يتعلل بان السلف ضد شخصه ؟

كان الاولى به ان لا يترك للأخطاء مجال في عمله حتى لا يوضع بمثل هذا الموقف الذي نراه به اليوم

---

مدونه ميدان قلمي

مقال يستحق القرآءة