
يبدو أن السيد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي تذكر أن هناك لائحة داخلية يجب تطبيقها وخصوصا مادة 54 "جلسات اللجان سرية" ولكن أين هذه السرية وأين هذا الطلب من السيد الرئيس حين بدأ الأعضاء يتحدثون عن ما دار في اللجنة الصحية بإجتماعها الأخير؟ وأين الرئيس عن محاضر لجنة الظواهر السلبية التي نشرها الدكتور وليد الطبطبائي؟ وأمثلة كثيرة الرئيس غض الطرف عنها ولكن بنفس اليوم الذي عاد إلى اللائحة آمن ببعض مواد اللائحة و كفر بموادها الأخرى ، أضاف لنفسه إختصاص إستدعاء لجنة الفحم المكلسن عادي كيفه مملكته ويستاهل التزكية السيد الرئيس الخرافي .
نعم ما قام به الخرافي مخالف لللائحة ولكن لا يجوز للسيد سعدون حماد أن يصرح برأية الشخصي حول موضوع تبحثة لجنة تحقيق هو يرأسها ، عندنا في المحاكم اذا قاضي أبدى وجهة نظر بموضوع وهو معروض عليه يجب أن يتنحى عن القضيه بإرادته أو بأمر من رئيس المحكمه (طبعا هذا بإختصار) .
يجب على سعدون حماد مادام عضوا في اللجنة أن يحتفظ بما لديه من أدله ووثائق وحتى آراء شخصية ليضعها على طاولة اللجنة حتى نضمن حيادية اللجنة .
" باجر أي عضو مبطوطه جبده من الثاني يدش أي لجنه تحقيق ويتهم إلي يبي "
كيف نثق بنواب الأمة إن كانوا يمارسون الشخصانية في لجان التحقيق التي يفترض أن تقدم لنا حقائق ووقائع ؟