23/2/2015
#لن_نسمح_لك
21/2/2015
يا سمو الأمير أيهم أحق بالعفو؟
18/12/2014
محمد جاسر يكتب: "داء الأفقية ومجلس قيادة المعارضة"
7/12/2014
شباب وطني
29/11/2014
سعادة الرئيس ... مسك الختام
أود بداية أن أشكر أخي العزيز محمد المطني على رده الراقي ونقده للموضوع وتركه للشخوص وهو ما افتقدناه في الأيام الماضية، وأود أن أأكد أنه الوحيد الذي أعطى الموضوع حقه بالرد بعد بشار الصايغ الذي مازال مصراً على توسعة دائرة النقد لتشمل الجميع – الجميع باستثناء التحالف طبعاً، كان هناك القليل من الردود المعتدلة على الجانبين فشكراً لكل من كان متزناً في طرحه، والغريب ان هذا الاتزان قد غاب تماماً عن المقربين من الرئيس أحمد السعدون وبعضهم انتهج أسلوبه بالتلميح والتهديد والتخوين والتشكيك وبعضهم تحول إلى مطبِّل وشاعر بلاط، حتى أن بعضهم أعاد نشر تغريدات تحتوي على إساءات لي ولغيري كرد على البوست الذي يزعمون أن فيه اساءة – من باب رد الإساءة بمثلها - رغم أن البوست خلى من أي اساءة لشخص السعدون وركز على نقد مشروع لتغريداته وهاشتاقاته ونهجه في الآونة الأخيرة، والغريب أن السعدون نفسه أصر على الاستمرار بذات الأسلوب بمكابرة ولكنه تدثّر بالقرآن مؤخراً وكأن الهمز واللمز بالآيات الكريمة سيعطيه الحصانة. وأود أن أنوه إلى أن الأخ العزيز المطني - كما الجميع - تجنب الرد على المحور الرئيسي للبوست وهو طعن أحمد السعدون بالشباب ومكونات المعارضة واستمرائه الهمز واللمز وامتهانه للهشتقة.
وردود الأفعال على البوست بمجملها كانت إما محاولات مفرطة لضرب الرئيس الشرعي أحمد عبدالعزيز السعدون أو محاولات أكثر إفراطاً لتمجيده والتجني علي ويمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
إلصاق البوست بمحمد الجاسم والانتقال لمهاجمته وترك محتوى البوست.
مهاجمة المدونة كون الكاتب غير معروف وترك محتوى البوست.
التهجم عليَّ بالسباب والألفاظ النابية وترك محتوى البوست.
الإفراط بتقديس وتبجيل أحمد السعدون وترك محتوى البوست.
الحقيقة أن الرئيس أحمد السعدون هو من بدأ بحملة تشويه وتشكيك بالمعارضة وشبابها وناشطيها وقد دشن حملته بهاشتاق (#سماسرتهم_مندسيهم_مزروعيهم) في 26/4/2013
وأصبح الجميع متهماً إلا من برأه السعدون، وهو يبرئ من يريد فمثلاً نفى أنه يقصد السيد مبارك الدويلة بكلمة شيبوب
وأنكر أنه يقصد إثنين من نواب الأغلبية بإحدى تغريداته التي لا أذكرها الآن، ولكنه يرفض أن يفصح عن من يقصد عندما تكون نيرانه موجهة نحو الشباب فبالرغم من توجيه شباب الحراك مقالتين له الأولى من خالد الفضالة في ١٣-١١-٢٠١٣
والثانية من عبدالوهاب الرسام في ذات التاريخ
ينبهانه إلى خطورة اتهاماته المرسلة وتأثيرها السلبي على عموم الشباب إلا أنه أصر وكابر إلى أن وصل به الحال إلى الطعن بمسيرة كرامة وطن وتحديدا كرامة وطن ٨ التي انطلقت في ٦-٧ ولم يكن بذات التاريخ اي حدث غيرها
وذلك لعلمه أن شباب كرامة وطن لا يستطيعون الدفاع بشكل مباشر عن أنفسهم كي لا يتم رصدهم من قِبل جحافل السلطة.
ويستطيع السعدون ان ينفي اتهامهم كفى نفاه عن غيرهم ولكنه يريد ان يكون جميع الشباب تحت الاتهام والشك لحاجة في قلبه.
فتح السعدون باب التكهنات وقَبل أن يُطعن بأشخاص بعينهم دون أن يدفع عنهم الشبهات التي أثارها هو، وكان يرد فقط على من يتهم نواب أغلبيته وينفي عنهم التهم متجاهلاً أن المندسين والسماسرة الحقيقيين يجلسون في صدر ديوانه وبرعايته وكل ذلك من أجل المحافظة على أكبر عدد من النواب المتناقضين بتوجهاتهم متمنياً عودتهم للمجلس باحثاً عن نهاية مشرفة لتاريخه العريض غاضاً بصره عن حاجة البلد وطموح الشباب بالحصول على بداية جديدة.
يا سعادة الرئيس إن واجبك الوطني يحتم عليك أن تسمي السماسره والمندسين ومن تلمح أنهم أصحاب مؤامرات تخريبية بالاسم، فالشباب هم من يشاركون في المسيرات وهم من يتعرضون للأذى وليس أنت، واجبك الأخلاقي يا سيدي الرئيس أن تسمي النواب المندسين حتى يتم إقصاؤهم من المعارضة ولا يتم تشويهها بتصدرهم المشاهد، واجبك وأمانتك تحتم عليك ألا ترمي التهم جزافاً وألا تتهم بناءً على تحليلات ونظريات مؤامرة مبنية على معلومات يقدمها لك مقربون من السلطة.
لا يهمني أن أعرف من المعني بهاشتاق #بص_العصفورة ولا المعني بهاشتاق #شيبوب ولا المعني بهاشتاق #تسونامي ولن أعلق عليها أو على "البوكس" إحتراماً لتاريخك ومكانة رئاسة مجلس الأمة التي تحملها حتى اليوم.
الحقيقة أنني بت أحمد الله أن السلطة ليست بيد أتباع السعدون – أتباعه ولم أقل هو نفسه - لكانت سُحبت جنسيتي ولتم حبسي احتياطياً بسبب بوست، وختاماً يا سيدي الرئيس الشرعي أحمد عبدالعزيز السعدون حفاظاً على تاريخك أتمنى أن تقتنع بأنك ... كفيت ووفيت.
26/11/2014
سعادة الرئيس، كفيت ووفيت.
24/11/2014
رسالة إلى سعادة رئيس مجلس الأمة الشرعي
رسالة إلى سعادة رئيس مجلس الأمة الشرعي السيد/ أحمد عبدالعزيز السعدون المحترم
سعادة الرئيس، أود بدايةً أن أقول إن تاريخ أي إنسان مهما علا شأنه يبقى تاريخاً من الماضي، والتاريخ مهما عظم فلا يمكن أن يكون عذراً لسوء الفعال او سبباً لها، وتاريخك السياسي يا سيدي الرئيس امتد لعقود تخللتها إنجازات كثيرة وكبيرة ولكنه لا يخلو من الهفوات والإخفاقات أيضاً، فمن تلك الهفوات بدعة إعادة التصويت على قانون المديونيات الصعبة تحت ذريعة أن المجلس سيد قراراته وكأن أعضاء المجلس ملائكة منزهين غير خاضعين للقوانين واللوائح المنظمة لعملهم. ومن تلك الهفوات يا سيدي الرئيس مساهمتك بإسقاط استجواب النائب حسين القلاف لوزير الداخلية محمد الخالد بإحالته للجنة التشريعية وهو ما جر علينا الويلات في مجلس 2009 وكذلك بدعتك في تأجيل الاستجوابات. وعلى رأس هفواتك سيدي الرئيس رعايتك لقانون محاكمة الوزراء وهو قانون مخالف صراحةً للدستور، هذا القانون ومنذ إقراره أصبح ملاذاً لسراق المال العام وحصنهم الحصين الذي يحميهم من المساءلة القانونية وقد احتمى بهذا القانون وقبل الجميع علي الخليفة عن سرقته للناقلات واحتمى به أيضاً ناصر المحمد من قضايا الإيداعات والتحويلات وكذلك أحمد الفهد وعلى الجراح وآخرون، فيا سيدي من هم الحماة الحقيقيون لسراق المال العام؟
سأكتفي بهذا القدر من الهفوات وأقول إن كنت قد كرست هذه الممارسات السيئة عن سوء نية فتلك مصيبة وإن كانت عن حسن نية فالمصيبة أعظم. أما إخفاقك الأعظم فقد تجسد بإغفالك عن قصدٍ أو دونه تكليف محامي مجلس الأمة للدفاع عن المجلس وبيان وجهة نظر مجلس الأمة بصفتك رئيسه او محاميك ليدافع عنك وعن المجلس وبيان وجهة نظرك كخصم بصفتك نائب عن الدائرة الثالثة بالطعن الذي أبطل مجلس 2012 الأول.
وحتى لا نضيع في دهاليز الماضي دعنا نركز في الحاضر سيدي الرئيس، فحاضرنا اليوم مثير للشفقة، فقد خسرنا الكثير من مكتسباتنا والأسباب كثيرة ولن ألقي باللوم عليك سيدي الرئيس، ليس وحدك على الأقل، ولكن حراكنا الشعبي الجاد الطامح للإصلاح بعيداً عن حسابات الانتخابات ولعبة الكراسي بدأ في 2009 فما الذي أضفته أنت للحراك منذ ذلك اليوم وحتى الآن؟
ما أراه ويراه غيري من الشباب أنك حرصت خلال تلك الفترة على محاربة كل صوت برز ينادي بما لم تستطع أنت بحساباتك المعقدة أن تنادي به، فقد حاربت الشباب والكتّاب بل وحتى النواب الذين فاق سقف طموحهم وخطابهم سقف شجاعتك، لم تساير الشباب يا سيدي الرئيس إلا لمراحل محدودة دعتك فطنتك السياسية خلالها أن ترتدي وشاح المعارض الصلب، واستغليت حاجة الحراك لتسمية قائد صوري يكون بمواجهة السلطة ورحت توزع صكوك الولاء على من تريد ووصفت كل من يختلف معك بالمندس والعميل والمخرب والسمسار.
كيف تجرأت أن تصف حساب كرامة وطن بالمخربين؟ وهم الذين تعرفهم جيدا واجتمعت معهم بديوانك قبل انطلاق اول مسيرة، كيف أصبحت ترى أن مسلم البراك أخطأ عندما قال "لن نسمح لك" وتخليت عنه وزملاءه الصواغ والداهوم والطاحوس؟ كيف أصبح أعظم خطاب في تاريخ الكويت السياسي الذي خلا من مجاملات المعارضة التقليدية خطأً استراتيجياً؟ ثم عن أي استراتيجية تتحدث؟ وهل يمكن أن نسمي انتظار القضاء والقدر استراتيجية؟
يا سيدي كانت ومازالت قضيتنا قضية وطن ومستقبل أمة، خصمنا الوحيد هو السلطة وحلفاؤها، فأخبرنا من هو خصمك؟ فبالآونة الأخيرة أصبحنا نرى قنابلك – وإن كانت صوتية فقط – موجهة نحو محمد الجاسم وخالد الفضالة وأياد الخترش وناصر عايد المطيري وحساب كرامة وطن وائتلاف المعارضة ومعهم حنقك على مرزوق الغانم ودندنتك على أوتار سراق المال العام الذين برأتهم "هفواتك". والأسوأ من هذا وذاك طعنك لسعد العجمي زميلك في الحركة الشعبية (حشد) على أثر سحب جنسيته من السلطة الغاشمة فرحت تلمز عن شروط العضوية في حشد وحالات سقوطها تلقائياً وليتك امتلكت الشجاعة لقولها صراحةً أو طلبت اجتماع لمناقشتها كما يليق بمقامك.
وعلى ذكر اللمز يجب أن تكون لنا وقفة، ففي ظل سلطة جائرة وقضاء مسيس جميعنا نفهم ضرورة "الدفان" عند انتقاد أفعال (السلطة) أو بعض (السلق الي حدر التلفون)، ولكن ما هو مسوغك للمز شباب ومكونات المعارضة؟ ولم استمرأت الهمز برموز سخيفة من قَدَّم في السنوات الأخيرة تضحيات تُقزّم تاريخك الطويل؟ هل السبب أنك تحتاج لخط رجعة والهروب من أقوالك إذا ما سُألت؟ ألم تلحظ يا سيدي الرئيس أن أحداً ممن تلمزهم وتلمزهم لم يرد عليك إساءتك بمثلها؟ ألم تتأمل في ردود خالد الفضالة وعبدالوهاب الرسام عليك؟ ألم تستح من رئاستك لكتلة الأغلبية التي جمعت المصلح بالمفسد واحتوت على المندسين والسماسرة إلى جانب من دفع ثمن وقوفه بوجه الفساد وكشف مكامنه؟
سيدي الرئيس يجب أن تعي أننا نعيش بزمن لم يعد فيه أسرار وأن البعض يعلم عن المعلومات التي يمدك بها المقربين من السلطة مثل جاسم، والكثير منا لاحظ أنك بعد زيارة المقربين من احمد الفهد ومنهم ناجي توقفت عن كتابة "الإسطبل والصليبية" بتغريداتك، سيدي لقد وَلى زَمن "إني أعلم ما لا تعلمون" والتلويح بأظرف فارغة وحقائب لا تحوي إلا الهواء، لم تعد هذه الحيل تنضوي على شباب وقف يردد بساحة الإرادة بعلو الصوت "لن نسمح لك"، شباب قال لناصر المحمد ارحل حتى جعلها حقيقة.
ختاماً هناك كلمة حق يجب قولها، لقد فوّت فرصة اعتزال العمل البرلماني والتحول إلى أباً روحياً لمسيرة الإصلاح بعد إبطال مجلس 2012 الأول، سيدي الرئيس نحن نبحث عن بداية جديدة وأنت تبحث عن نهاية مشرفة، وإذا كان أعضاء الأغلبية بكل ما أوتوا من جرأة وصراحة وبمن قال للأمير لن نسمح لك وبمن كشف رشاوى ناصر المحمد وبمن جعل لحدس موقف إذا كان كل هؤلاء لم يتجرؤوا على قولها بوجهك فسأقولها أنا: سعادة الرئيس كفيت ووفيت.